حياته الشخصية                                                في 7 سبتمبر 2005 توفي والد رونالدو ، دينيس افيرو ولكنه وبعد ساعات فقط من تلقي ذلك النبأ لعب مع منتخب البرتغال في تصفيات كأس العالم 2006 ضد منتخب روسيا لكرة القدم ] ولكن مدرب نادي مانشستر منحه اجازة وسمح له بالعودة إلى مسقط رأسه للمشاركة في مراسيم عزاء والده في 10 سبتمبر 2005 وغاب رونالدو عن مباراة فريقه مانشستر مع نادي مانشستر ديربي في ذلك اليوم ولكنه لعب مع مانشستر في مبارته اللاحقة ضد نادي فياريال ضمن دوري أبطال أوروبا .

في أكتوبر 2005 تم إستجواب رونالدو مع رجل آخر من قبل الشرطة البريطانية بتهمة الاعتداء الجنسي ولكنه تم إسقاط التهمة عنه لعدم كفاية الأدلة ]. في سبتمبر 2006 نشرت بعض الصحف مزاعم عن وجود علاقة عاطفية لرونالدو مع مذيعة تلفزيونية برتغالية إسمها ميرش روميرو وهي مطلقة وتكبر رونالدو بتسعة أعوام ، من جانبه لم يقم رونالدو بتأكيد أو نفي هذه المزاعم وإختار ان يبقى حياته الشخصية بمعزل عن ضجيج الصحافة

بعد تصفيات كأس العالم 2006 سافر رونالدو إلى إندونيسيا لزيارة المناطق المتضررة من التسونامي ودعم ضحايا زلزال المحيط الهندي 2004 وقابل نائب الرئيس الإندنوسي يوسف كالا ورئيس تيمور الشرقية شنانا غوسماو وساهم بحملة تبرعات وصلت قيمتها إلى 120،000 دولار أمريكي من مزايدة علنية لملابسه الرياضية الشخصية وقام ايضا بدفع مصاريف سفر طفل من ضحايا الزلزال مع والده لحظور إحدى مباريات منتخب البرتغال ضمن تصفيات كأس العالم 2006 . يملك رونالدو منزلا يصل قيمته إلى 3 ملايين جنيه إسترليني في أحد ضواحي مانشستر

                                            الريق الى مانشيستر يونايتد                                         إنضم رونالدو في سن الـ16 إلى صفوف فريق شباب سبورتنغ لشبونة الذي كان يتخذ من مدينة الكوشيتي المجاورة مقرا لها حيث إبتعد لأول مرة من مسقط رأسه و عائلته ولكنه تلقى تدريبات في كرة القدم بصورة إحترافية لأول مرة، أدرك إدارة نادي سبورتنغ لشبونة أن إبتعاد رونالدو عن عائلته قد يؤثر على أدائه وانه يحتاج إلى مزيد من الدعم العائلي لذلك قرر إدارة النادي ترتيب انتقال والدته من جزر ماديرا إلى مدينة الكوشيتي . كانت أول مباراة رسمية له مع نادي سبورتنغ لشبونة أمام نادي موريرينس وسجل رونالدو هدفين في تلك المباراة

إنضم رونالدو إلى منتخب البرتغال لكرة القدم دون سن الـ17 في بطولة نظمها الإتحاد الاوربي لكرة القدم ، حيث حضي رونالدو بمراقبة و إهتمام على نطاق أوسع ، روقب رونالدو بعناية من معظم النوادي الكبيرة في أوروبا ومنها ليفربول و يوفنتوس وكان أول من لاحظ مهارات رونالدو بدقة المدير الفني السابق لنادي ليفربول جيرار اوييه وعرض على إدارة النادي ضم رونالدو إلى صفوفه ولكن الإدارة رفضت الفكرة لصغر سن رونالدو حيث كان عمره 16 سنة فقط وقال رئيس النادي ان رونالدو شاب ويحتاج إلى بعض الوقت لاعداده كلاعب كرة قدم يلعب في منافسات القمة

في صيف 2003 و في مباراة لسبورتنج لشبونة ضد مانشستر يونايتد أثار رونالدو إهتمام المدير الفني لنادي مانشستر أليكس فيرغسون عندما فاز سبورتينغ لشبونة على مانشستر يونايتد في مباراة ودية دولية بمناسبة افتتاح ملعب الفالادي في لشبونة حيث كان رونالدو السبب الرئيسي الذي جعل مانشتر يونايتد يخسر 3-1 حيث أثبت قدرته على اللعب على كل الاجنحة و بعد المباراة تحدث لاعبو المانشتر عن مستوى رونالدو في اللعب ، ثم ألحوا على فيرغسون لشرائه لأن النوادي الأخرى كانت على وشك شرائه ، لذا في 18 من أغسطس 2003 لبس كرستيانو رونالدو القميص الأحمر [7].

كان مدافع مانشستر الايرلندي جون اوشي مثارا للسخرية من زملائه عند انتهاء المباراة لان حديثهم تركز على الطريقة التي راوغ فيها رونالدو اوشي طوال الدقائق التسعين ليقود فريقه إلى الفوز وسارعوا إلى التحدث مع فيرجسون بالامر ليعبروا له عن اعجابهم بالفنيات العالية لهذا اللاعب [8]. كان رونالدو حديث الصحافة في اليوم التالي واجمعت على اعتباره أحد نجوم المستقبل حتى ان احدها لم يتردد في القول "لسنا في حاجة إلى بيكهام بوجود رونالدو
                                                       مع مانشستر يونايتد                                          كان مدرب مانتشستر يونايتد ، أليكس فيرغسون يبحث عن لاعب ظهير أيمن لفريقه بعد انتقال ديفيد بيكهام إلى ريال مدريد . قام رونالدو بتوقيع عقد إنتقاله لمانشستر بمبلغ وصل قدره إلى 12.24 مليون جنيه إسترليني وكان مباراته الرسمية الأولى مع مانشستر كلاعب بديل لحد الدقيقة الـ60 من المباراة ضد بولتون واندررز وكانت النتيجة لتلك اللحظة 1 ـ 0 لصالح مانتشستر ، دخل المباراة بعد ساعة من بدايتها و استقبلته الجماهير بترحيب حار في أولد ترافورد و قد أدى المباراة بنشاط و شد دفاع بولتون ، بعد دخول رونالدو المباراة صنع هدفين و حصل على ضربة جزاء نتيجة عرقلة غير قانونية من قبل اللاعب رود فان نستلروي ولكن حارس المرمى تمكن من صد ضربة الجزاء لكن ذلك لم يؤثر على النتيجة النهائية للمباراة حيث انتهت بفوز مانشستر 4 ـ 0 . بعد تلك المباراة بدأ اسم رونالدو يظهر بكثافة في الصحافة البريطانية مع عناوين مثل "السماء السابعة" وأعلن الإعلام أنه أحد أفضل لاعبي المانشستر ، و قد تمت مقارنته مع أسطورة الشياطين الحمر جورج بيست . كانت المسؤولية كبيرة على رونالدو لانه ارتدى الفانلة رقم 7 التي سبق ان لبسها أفضل اللاعبين في تاريخ النادي ومنهم جورج بست و براين روبسون والفرنسي اريك كانتونا والنجم ديفيد بيكهام

تعرض رونالدو لمشاكل بسبب مزاجه الحاد في بعض الأحيان اثناء المباريات حيث طرد من الملعب في مباراة ضد مانشستر سيتي وحرم من قبل الإتحادالاوربي لكرة القدم من لعب مباراة واحدة بسبب توجيهه الأصبع الوسطى لمشجعي بنفيكا كوسيلة لإهانة مشجعي ذلك النادي  في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا في ديسمبر 2005 . اثناء مباراة ودية لمنتخب البرتغال مع منتخب لوكسمبورغ لكرة القدم حصل رونالدو على البطاقة الصفراء لدفعه أحد اللاعبين من رقبته كردة فعل لعرقلة تعرض لها من قبل ذلك اللاعب . في 29 أكتوبر 2005 تمكن رونالدو من تسجيل الهدف الـ1000 في تاريخ نادي مانشستر في الدوري الإنكليزي الممتاز

نضج رونالدو كثيرا أثناء سنته الاولى مع مانشستر و لعب دورا رئيسيا في تقدم منتخب البرتغال لكرة القدم إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004 حيث لعبوا ضد اليونان في مباراة لعبت على أرض البرتغال ،هزم منتخب البرتغال بهدف أحرز بسبب هجمة مرتدة من خط دفاع منتخب اليونان. رونالدو اختير أيضا للعب في فريق كرة القدم الأولمبي البرتغالي في عام 2004 ، و رغم فشل الفريق في هذه البطولة إلا أن كل الأضواء كانت مسلطة على النجم الصغير رونالدو و تبين أنه أصبح من عمالقة الكرة البرتغالية. في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا فاز لاعبو منتخب العراق لكرة القدم الأولمبي على البرتغال 4-2 وكان الجميع يتوقع فوز البرتغال واثناء المبارة أفلت رونالدو من عقوبة الطرد، واكتفى الحكم بانذاره بعدما ضرب المهاجم العراقي يونس محمود بالكوع فأحدث له جرحا بليغا فوق عينه في الدقيقة 19 وفي الشوط الثاني، سجل يونس محمود الذي وضع ضمادة كبيرة على وجهه الهدف الثالث للعراق في الدقيقة 56، بعدما تلقى تمريرة من عماد محمد
                 كرستيانو رونالدو Get-3-2008-dmfbqj8ze8s

#Cristiano_Ronaldo