الأمير محمد علي
(رئيس مجلس الوصاية على الملك فاروق قبل توليه الحكم رسميًا)
(28 إبريل 1936 - 29 يوليه 1937)
• نجل الخديوي توفيق الذي حكم مصر (1879-1892) وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني الذي حكم مصر (1892-1914).
• من مواليد القاهرة عام 1875م.
• تلقى تعليمه بالمدرسة العليا بعابدين (مدرسة الأنجال) (1881-1883م) ، ثم أرسل إلى سويسرا لإستكمال تعليمه ، حيث التحق بمدرسة " هكسوس " بمدينة جنيف ، لدراسة العلوم العسكرية فى الفترة (1883-1887م) ، ثم إنتقل إلى النمسا فالتحق بكلية " ترزيا نوم " بفيينا لدراسة الفنون العسكرية ، ثم عاد لمصر عقب وفاة والده الخديو توفيق عام 1892م.
• مثل الخديوي عباس حلمي الثانى فى حفل اليوبيل الذهبى للملكة فيكتوريا ، ملكة إنجلترا عام 1897م بمناسبة بلوغها ستين عاماً.
• شارك فى الإكتتاب مع أفراد الأسرة المالكة بمبلغ ألف جنيه ، أثناء الحرب اليونانية التركية 1897م، كما وضع تحت يده الإشراف على الإكتتاب أثناء حرب الدولة العثمانية ضد دول البلقان (1912-1913م) ، وأشرف على تجهيز البعثات الطبية وإعداد مستشفيات متناقلة لإرسالها لميدان القتال.
• نتيجة عزل أخيه عن الحكم عام 1914م ، طلبت منه السلطات البريطانية ترك مصر والإقامة بالخارج ، وأوقف السلطان حسين كامل مرتبه ، فقطن فى " مونتريه " بسويسرا ، وسمحوا له بتحويل إيرادات أملاكه الخاصة إليه.
• اكتشف الإنجليز خلال مراقبتة علاقاته بعلى الشمسى وزير مالية مصر ، الذى يؤيد تركيا وألمانيا ضد الإنجليز ، ويلتقى بالزعيم محمد فريد ، فقرر الإنجليز منحه مرتباً شهرياً محدوداً قدره (250) جنيهاً ، ورفضوا زيادتها حتى لا تستخدم فى تدعيم الحركات الوطنية من جانب الأمير ضدهم.
• وافق الإنجليز على منحه جوازاً بأنه تحت الحماية البريطانية ، مع عدم السماح له بالعودة إلى مصر، وزيارة الدول التى حاربت بريطانيا ، إلا أن السلطان أحمد فؤاد وافق على عودته إلى مصر بعد ذلك.
• كان وصياً على العرش فى الفترة ما بين وفاة عمه الملك فؤاد الأول ، وجلوس ابن عمه الملك فاروق على عرش مصر ، بعد بلوغه السن القانونية فى 28 من أبريل 1936م ، ثم أصبح ولياً للعهد إلى أن أنجب فاروق الأمير أحمد فؤاد الثانى.
• اشتهر الأمير بشدة تدينه وحبه للفنون الرفيعة ، خاصة الإسلامية منها ، فقام بجمع عدد من المجموعات الغربية الإسلامية وعرضها بقصره فى المنيل ، وخصص إحدى البنايات كمتحف خاص يحتوى على أكبر عدد من هذه المجموعات. ويحيط بقصره حديقة ضخمة مزروعة بالأنواع الغريبة من الزهور ، وكانت هذه الحديقة مشهورة باعتبارها واحدة من أبدع الحدائق فى العالم.
• كان أحد أشهر هواة تربية الخيول فى عصره.
من مؤلفاته :
كان الأمير يكتب مذكرات موجزة عن مشاهداته فى رحلاته إلى البلاد العربية ، وأمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب أفريقيا ، وكان يكلف بعض كتاب العربية بصياغتها ، وإضافة معلومات إليها ، حتى تصبح صالحة للنشر ، وبذلك ظهرت الكتب الآتية : الرحلة الشامية ، رحلة إلى أمريكا الشمالية ، رحلة الصيف إلى البوسنة والهرسك ، رحلة إلى أمريكا الجنوبية وغيرهم.
• لم يتزوج لإصابته فى حادث منعه من الإنجاب.
• أدركته المنية فى مارس 1954م ، ويذكر البعض بعام 1955م.
[right]


انقطاع طفيف

كل عام و انتم بالف خير